قصة واقعية باسم (نهاية آكلي لحم البشر)

بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كلنا سمعنا قصص كثير عن الاشباح والجن<<< اعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بس انا اليوم جايبتلكم قصة غير عن كل القصص وهي

(نهاية آكلي لحم البشر )

اتمنى انها تعجبكم

ومن هنا تبدأ القصة
*
*
*
*
*
*
*
*
*
القصة بدأت بغرق سفينة بالمحيط و للاسف خانتني الذاكرةفنسيت من وين السفينة و

لكنها وقعت تقريبا بقرن 18 يعني بين1800 _1900و قد نجا 4 من الغرق و هم القبطان و اثنين من البحارة و راكب شاب

ب18 من العمر بريعان الشباب و استمر قاربهم بالطوفان بالبحر لمدة طويلة قد قاربة 20 يوما و قد ضرب اصحاب القارب

الجوع و العطش هذا غير الشمس الحارقة . بعدها اقترح القبطان اقتراح غريب و هو لكي نحيى يجب ان نأكل واحد من

منا نحن الاربعة عن طريق الاقتراع فأجاب الشاب فورا بالرفض لأكل لحم البشر. هنا انتهى الاقتراع قبل

ان يبدأ فحضر القبطان للشاب ليل و هو نائم سكين و نحره بها و هو نائم , قال البحارين ان نتخلص من العظام بدفنها

بالبحر لكن القبطان رفض و قال بانها ستدفن بالبر. بعد اربعة ايام من اكل لحم الشاب حضرت النجدة و وجدتهم

و أدين ال3 بالحكم بالاعدام بسبب قتل الشاب لكن سرعان ما خفف الحكم نظرا للبيئة و الخوف و الجوع الذي مر به

هؤلاء الثلاثة إلى حكم بالسجن لمدة 6 اشهر و بعدها اطلق سراح القبطان و البحاران .بعدها بفترة عمل احد البحارين

كسائس للخيل عن احد الاثرياء و حدث له حادث غريب اذا اثناء قيادته للخيل هاج الخيل عليه حتى ألقيُ أرضا و ارتطم

راسه بالارض الصلبة, و قال شهود انهم شاهدوا جسما طائرا غريبا ملفوفا بأربطة ملطخة بالدم هو الذي سبب هيجان

الخيل و بعد موت البحار بلحظات اختفى و كأنه يتأكد من موته.بعد قراءة القبطان للخبر خاف خوفا شديدا حتى و انه

اصبح يتعامل بهستيرية شديدة و ذهب فورا لصديقه البحار الآخر ليحذره فوجده و قد اصبح سكيرا فامسك بيده و قال له

ان شبح الشاب او احد اقاربه يحاول النيل منا لنذهب للشرطة ليحمونا و نخبرهم بالامر , فهز البحار يده بقوة حتى

اسقط يد القبطان وقال له ما دام الخمر بيدي فإني لا اريد شيءاً اخر بهذه الدنيا.و من شدة اسرافه بشرب الخمر نقل

للمستشفى و في الليل سمع له صراخ شديد يدب الرعب في القلب من غرفة البحار فاسرع طاقم المستشفى

لهناك ليجدوه ميتاً, و عند وصول القبطان للمستشفى سأل احد العمال هناك عما حدث فقال له لقد رأينا جسما

ملفوفا باربطة ملطخا بالدم بالقرب من الضحية و قد اختفى كلياً عندما وصلنا.في تلك اللحظة اشتد خوف القبطان و

اصبح يتعامل بهستيرية مع الكل من شدة الخوف و ذهب مباشرةاً للشرطة و قال لهم بكل شيءو طلب منهم الحماية

عندها ضحك منه الشرطة و قالوا بانها اشياء غير حقيقية و لكن القبطان اصر و من عادة الشرطة بالا ترضى بمثل هذه

الاشياء و لكن بسبب تعامل القبطان الهستيري وافقوا بحمايته لليلة واحدة بالسجن الانفرادي و باب لا قضبان له. و

في قرابة منتصف الليل سمع صراخ للقبطان من سجنه الانفرادي و من عادة الشرطة الا تبدي اي اهتمام لان

المساجين يصرخون بالسجن الانفرادي يوميا و لكن كان صراخ القبطان مثيرا للرعب و الخوف لدرجة ان مسؤول السجن

بادر فواراً بفتح السجن مباشرةاً و وجد عندها القبطان ميتاً شبه مقطوع الرأس و يداه منكمشتين و مغلقتين بإحكام شديد و بعد فتح اصابع القبطان المتصلبة وجدوا قطعةمن القماش ملطخة بالدم.............

والقصة منقولة

في النهاية اتمنى ان القصة تعجبكم وماخفتوا منها

تحياتي:

ṢǾợǾṢǾợǾ